أثار تحذير رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن من خطر قدرة إسرائيل على الاستمرار بعد 25 عاماً كدولة مستقلة قائمة بحد ذاتها، نقاشاً إسرائيلياً داخلياً، حيث يطلق هذا التحذير، للمرة الأولى من قِبل مسؤول أمني طالما حذر كغيره من العسكريين والسياسيين من الخطر المحدق بإسرائيل، الذي يهدد وجودها. تحذير ديسكن جاء في ذروة الشرخ الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه إسرائيل، الذي سيكون من الصعب على أي كتلة مع نتنياهو أو ضده، تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي ستُجرى بعد نحو شهر، لتعود إسرائيل إلى المربع الأول في أزمتها السياسية، وفق ما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة. إلى جانب هذا يتعاظم تأثير المتشددين دينياً على السياسة الإسرائيلية، بل فرض قادتهم قواعد لعبة جديدة على السياسة التي يقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحتى على الحملة الانتخابية له، ما يعكس حالة من الفوضى الاجتماعية والسياسية أيضاً. أما الشرخ الاجتماعي فيتعاظم بين شرائح مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، وفي هذا الجانب يرى ديسكن "أن الانشقاق داخل المجتمع الإسرائيلي يتعمق سواء بين اليمين واليسار، الذي أصبح مركزياً أكثر من الشرخ بين اليهود والعرب (ف...