التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ترجمات غالب سامي / تطبيق خطة الضم - خطوة حتمية

دانيال سيريوتي / اسرائيل هيوم
دعونا نبدأ باختصار ، لقد توصل الفلسطينيون إلى حقيقة أن عملية الضم وضم الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة سيتم تنفيذها بشكل كامل أو تدريجي في غضون أشهر وبدعم كامل من إدارة ترامب

أن ما صرح به السفير الأمريكي ديفيد للصحيفة، “يجسد فقط كم هي الإدارة في واشنطن، متحمسة لإخراج خطة الضم لحيز التنفيذ، رغم تهديدات ونبوءات الغضب من القيادة الفلسطينية ومؤيديها في الأسرة الدولية وفي إسرائيل أيضا”.

وأضافت: “كي نفهم موقف الفلسطينيين (الرسمي) من خطة الضم ،ينبغي أن ننتبه للخطاب الذي اختاره رئيس السلطة محمود عباس، الذي أعلن في كلمة أمام قيادة حركة “فتح” قبل بضعة أيام، أنه “إذا ضمت إسرائيل الغور أو أجزاء منه فسننظر في الانسحاب من كل الاتفاقات التي وقعت مع إسرائيل والإدارة في واشنطن”.

ونوهت الصحيفة، أنه “ليس صدفة أن اختار عباس التعبير بصيغة غير ملزمة وغير متحمسة نسبيا، بل وهجر حاليا تحذيراته بوقف التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وجهاز الأمن الاسرائيلي”.

وبشكل “مفعم بالمفارقة جسدت أزمة كورونا العالمية بعباس وكبار القيادة الفلسطينية، إلى أي مدى دحر النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني بشكل عام، والمسألة الفلسطينية بشكل خاص، لأسفل سلم أولويات الأسرة الدولية، وزعماء الدول العربية؛ الذين يخشون على استقرار أنظمتهم”.

وذكرت أنه “سمعت مؤخرا في أوساط القيادة الفلسطينية، غير قليل من أصوات النقد؛ التي لا تزال محسوبة وبحذر شديد، تجاه عباس وجيل القيادة الذي جاء من تونس إلى المناطق الفلسطينية مع ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل) بعد اتفاقات أوسلو، كمن فشلوا تماما على مدى السنين، وارتكبوا كل الأخطاء التكتيكية والاستراتيجية؛ كمقاطعة إدارة ترامب؛  التي مست بالمصالح القومية وبرؤيا الدولة الفلسطينية المستقلة”، بحسب الصحيفة.

ورأت أن “الأمل الذي لا يزال لدى عباس والمسؤولين في رام الله، خسارة ترامب في الانتخابات للرئاسة في تشرين الثاني، وصعود جو بايدن والحزب الديمقراطي إلى الحكم في ظل الأمل؛ أن يكون موقف الأمريكيين أقل تحيزا لإسرائيل”.

ومع ذلك، فإن “غير قليل من المسؤولين الفلسطينيين يشددون، أنه حتى إذا فاز بايدن في الانتخابات الرئاسية، فليس هو من سيفتح لعباس الأبواب في واشنطن، كون بايدن على حد زعمهم مؤيد متحمس لإسرائيل والمشروع الصهيوني بقدر لا يقل عن ترامب والإدارة الحالية”

https://www.israelhayom.co.il/opinion/759161

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ترجمات غالب النيص / علمت إسرائيل اليوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيسافر غدا (الأحد) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم تعازيه في وفاة الشيخ خليفة بن زيد ، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء عن 73 عاما

اسرائيل هيوم/دانا بن شمعون بعد سنوات من الانقطاع: من المتوقع أن يسافر أبو مازن إلى الإمارات تحدد رام الله فرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول التقرب من محمد بن زايد الذي انتخب أمس حاكما رسميا لدولة الإمارات أن زيارة أبو مازن المرتقبة للإمارات تأتي بعد خلاف طويل بين رام الله وأبو ظبي ، بسبب طرد محمد من فتح وأصبح أقرب مستشار لبن زايد الآن ، تعترف رام الله بفرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول الاقتراب من محمد بن زايد ، الذي انتخب أمس الحاكم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. قال مصدر فلسطيني لـ''إسرائيل هيوم '' إنه في نهاية العام الماضي كانت هناك محاولات لتهدئة التوترات المتصاعدة بين رام الله وأبو ظبي ، وأن اتصالات جرت بين رئيس المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد.

‏تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران

 تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران يخفف من انتقادات الرئيس التركي لإسرائيل.  صحيفة بوليتكو الاميركية  +  تتزايد الإحباطات لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساعيه للتوسط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن بعد مجزرة حماس المفاجئة في إسرائيل، فإنه يبحث عن فرصة أخرى للعب دور الوسيط من أجل السلام. بينما تسعى القوى العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الخليج إلى التوصل إلى اتفاق في الكواليس لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الرئيس التركي منشغل بدبلوماسيته المكثفة.  قال هذا الأسبوع، بعد محادثات مع آخرين من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أجري محادثات مع زعماء إقليميين.. محاولاً إيجاد طريقة للتوسط وإيقاف هذه الحرب".   كما تحدث إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك القادة المصري واللبناني والقطري. وذكر التلفزيون التركي الرسمي يوم الأربعاء أن تركيا بدأت عملية تفاوض لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين لدى حماس في غزة. هناك أسباب تدعو إلى أخذ الهج...

اعتراف شركة اسرائيلية

تدعي شركة اسرائيلية  انها تقف وراء الحد من  ن المشاركة العربية في الانتخابات في بيان مثير للجدل اعترفت شركة علاقات عامة إسرائيلية موالية لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو مسؤوليتها عن تركيب 1200 كميرا مراقبة  في مراكز انتخابات أغلبية المشاركين بالتصويت فيها هم من العرب، وادعت أن الخطة كانت الحد من المشاركة العربية في الانتخابات. شركة "كايزلر عنبار" قالت في بيان نشرته على موقعها على فيسبوك معنونا بعبارة "صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك" إنها تعاونت مع حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو على تركيب كاميرات المراقبة ونشر المراقبين. وتباهت الشركة بقدرتها على خفض نسبة التصويت من قبل المواطنين العرب قالت في منشورها "بفضل مراقبة مركز الاقتراع تمكنا من خفض نسبة المشاركة في التصويت إلى أقل من 50 في المائة وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة". كما ادعت أنها نشرت 1350 ناشطا متطوعا خصيصا للمراقبة في مراكز الانتخاب.