التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تحد من تحركات قادة حماس

 ماذا يريد أردوغان؟.. المخابرات التركية تبدأ بتنفيذ خطوات غير مسبوقة ضد قيادات حركة “حماس” بعد خطوة المصالحة بين أنقرة و”تل أبيب”.. هاأرتس تكشف التفاصيل

 بالرغم من أن أنقرة لا تستجيب لمطلب إسرائيل القديم بطرد جميع نشطاء حماس من أراضيها، إلا أن تركيا تحد من مساعي قيادات الحركة للاستقرار فيها.


وتقول إن الخطوات التركية ليست محكمة لكنها تجبر على الأقل صالح العاروري المسؤول عن قيادة حماس بالضفة ومكتبها النشط في اسطنبول، لقضاء ساعات إضافية وهو يتنقل ما بين تركيا ولبنان، فيما يتمتع نشطاء الحركة بحرية أقل من العمل داخل تركيا.


ووفقًا للصحيفة، فإن مقر قيادة حماس المسؤول عن الضفة يقوده أسرى محررون أبعدوا إلى هناك بعد صفقة شاليط عام 2011، مدعيةً أن نهج حماس والجهاد الإسلامي تغير في الضفة بتجنيد نشطاء لا يتبعون لهما لتنفيذ هجمات في الضفة مقابل الحصول على أموال وأسلحة وذلك بهدف إشعال الأوضاع هناك، بينما يتم الحفاظ على الهدوء بغزة بشكل صارم نسبيًا، خاصة مع استمرار تدفق الأموال القطرية ودخول 17 ألف عامل من غزة إلى إسرائيل، حسب صحيفة “القدس”.


وبحسب الصحيفة، فإن رد الفعل الفلسطيني على اقتحام إيتامار بن غفير للأقصى، الأسبوع الماضي، كان منسجمًا مع التقييمات الاستخباراتية المبكرة، والتي لم تتوقع أي تصعيد ولهذا لم يمنع بنيامين نتنياهو تلك “الزيارة” والتي تم إدانتها من مختلف دول العالم وتسببت بتأجيل زيارة نتنياهو إلى الإمارات.

وتقول الصحيفة: من الصعب بالفعل وصف الواقع الذي سيواجهه وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يؤاف غالانت ورئيس أركانه هرتسي هاليفي، خاصة في حال اشتداد موجة الهجمات والتي يتوقع استمرارها كما تتوقع المؤسسة الأمنية التي لا تعرف تاريخ انتهائها خاصة في ظل ضعف السلطة الفلسطينية مع صراع الخلافة على منصب الرئيس محمود عباس وهو الأمر الذي قد يدفع إسرائيل أخيرًا إلى عملية عسكرية أكثر شمولًا في شمال الضفة الغربية وخاصة جنين.

وتشير إلى أنه إلى جانب استفزازات بن غفير، سيكون هناك تحدٍ آخر للحكومة الإسرائيلية تتعلق بتحركات الوزير بتسلئيل سموتريتش الذي سيتولى مسؤولية الإدارة المدنية وعمل المنسق، والذي سيسعى لتبييض الاستيطان والبؤر الاستيطانية والحد من البناء الفلسطيني، وهي قضايا قد تزيد من الاحتكاك مع الفلسطينيين.

وتقول: من المتوقع أن يكون هناك اختلاف مهم آخر بين الحكومة السابقة والجديدة في طريقة التعامل مع السلطة الفلسطينية، وهو ما يظهر من التوتر الأخير بسحب تصاريح كبار المسؤولين بالسلطة.

وتضيف: “يبدو أن الحكومة الجديدة تبحث عن مواجهات رمزية مع الفلسطينيين في إطار ما يمكن أن يقال عنه اتخاذ خطوات تصريحية وبالتالي الاستجابة لمطالب اليمين، ومن المتوقع أن تعود هذه التوترات التي اختفت بشكل شبه كامل خلال الحكومة السابقة، على نطاق واسع”.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران

 تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران يخفف من انتقادات الرئيس التركي لإسرائيل.  صحيفة بوليتكو الاميركية  +  تتزايد الإحباطات لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساعيه للتوسط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن بعد مجزرة حماس المفاجئة في إسرائيل، فإنه يبحث عن فرصة أخرى للعب دور الوسيط من أجل السلام. بينما تسعى القوى العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الخليج إلى التوصل إلى اتفاق في الكواليس لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الرئيس التركي منشغل بدبلوماسيته المكثفة.  قال هذا الأسبوع، بعد محادثات مع آخرين من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أجري محادثات مع زعماء إقليميين.. محاولاً إيجاد طريقة للتوسط وإيقاف هذه الحرب".   كما تحدث إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك القادة المصري واللبناني والقطري. وذكر التلفزيون التركي الرسمي يوم الأربعاء أن تركيا بدأت عملية تفاوض لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين لدى حماس في غزة. هناك أسباب تدعو إلى أخذ الهج...

ترجمات غالب النيص / علمت إسرائيل اليوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيسافر غدا (الأحد) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم تعازيه في وفاة الشيخ خليفة بن زيد ، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء عن 73 عاما

اسرائيل هيوم/دانا بن شمعون بعد سنوات من الانقطاع: من المتوقع أن يسافر أبو مازن إلى الإمارات تحدد رام الله فرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول التقرب من محمد بن زايد الذي انتخب أمس حاكما رسميا لدولة الإمارات أن زيارة أبو مازن المرتقبة للإمارات تأتي بعد خلاف طويل بين رام الله وأبو ظبي ، بسبب طرد محمد من فتح وأصبح أقرب مستشار لبن زايد الآن ، تعترف رام الله بفرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول الاقتراب من محمد بن زايد ، الذي انتخب أمس الحاكم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. قال مصدر فلسطيني لـ''إسرائيل هيوم '' إنه في نهاية العام الماضي كانت هناك محاولات لتهدئة التوترات المتصاعدة بين رام الله وأبو ظبي ، وأن اتصالات جرت بين رئيس المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد.

اعتراف شركة اسرائيلية

تدعي شركة اسرائيلية  انها تقف وراء الحد من  ن المشاركة العربية في الانتخابات في بيان مثير للجدل اعترفت شركة علاقات عامة إسرائيلية موالية لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو مسؤوليتها عن تركيب 1200 كميرا مراقبة  في مراكز انتخابات أغلبية المشاركين بالتصويت فيها هم من العرب، وادعت أن الخطة كانت الحد من المشاركة العربية في الانتخابات. شركة "كايزلر عنبار" قالت في بيان نشرته على موقعها على فيسبوك معنونا بعبارة "صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك" إنها تعاونت مع حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو على تركيب كاميرات المراقبة ونشر المراقبين. وتباهت الشركة بقدرتها على خفض نسبة التصويت من قبل المواطنين العرب قالت في منشورها "بفضل مراقبة مركز الاقتراع تمكنا من خفض نسبة المشاركة في التصويت إلى أقل من 50 في المائة وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة". كما ادعت أنها نشرت 1350 ناشطا متطوعا خصيصا للمراقبة في مراكز الانتخاب.