التخطي إلى المحتوى الرئيسي

غالب سامي / ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، أعلنوا معارضتهم لخطة إسرائيل في للضم

 هاأرتس

ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، أعلنوا معارضتهم لخطة إسرائيل ضم اجزاء من الضفة الغربية.

واعتبر أعضاء مجلس الشيوخ (تشاك شومر، بوب مينينديز، وبن كاردان)، وهم حلفاء لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، في بيان مشترك، أنّ خطوة كهذه “ستضرّ بأمن واستقرار المنطقة”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ البيان قوبل بـ”الصدمة” في الكونغرس الأميركيّ، بسبب أن لهم علاقات وطيدة مع لوبي “إيباك” الصهيونيّ في واشنطن، ولم يسبق لهم من قبل أن انتقدوا إسرائيل بشكل مباشر.

وأوضح الأعضاء الثلاثة في البيان “بوصفنا داعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيليّة الأميركيّة، فنحن ملتزمون بالتعبير عن معارضتنا لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب. الدبلوماسيّة والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصّل إلى سلام في المنطقة، وهذا هو سبب معارضة الكونغرس خلال السنوات الماضية لفكرة الضمّ”.

وفي السياق ذاته، يعتزم 200 نائب عن الحزب الديمقراطي الأميركي التوقيع على رسالة إلى نتنياهو، ووزيري الجيش والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي، رفضًا للضمّ.

وكان أعضاء ديمقراطيّون بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي، حذروا الشهر الماضي في رسالة إلى نتنياهو وغانتس من أن “ضما واسعًا أحاديّ الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضرّ العلاقات الأميركية الإسرائيلية بشكل كبير”.

جاء ذلك في رسالة أرسلها الأعضاء إلى غانتس ونتنياهو، وقّع عليها 18 سيناتورًا، بينهم المرشحان الرئاسيّان المحتملان السّابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشّح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيسة في انتخابات العام 2016.

وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة إلى جانب إسرائيل، “ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن”.

وكتب الموقّعون في الرسالتين “باعتبارنا داعمين وأصدقاء لإسرائيل. نحذّركم من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضرّ بالعلاقات الخاصّة لدولتينا، وتعرّض مستقبل إسرائيل للخطر وتحوّل تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قرّرتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم”.

كما عبّر المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى “سيادة” الاحتلال الإسرائيلي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

‏تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران

 تحليل: التعاون الهادئ بين نتنياهو وأردوغان في القوقاز ضد ايران يخفف من انتقادات الرئيس التركي لإسرائيل.  صحيفة بوليتكو الاميركية  +  تتزايد الإحباطات لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساعيه للتوسط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن بعد مجزرة حماس المفاجئة في إسرائيل، فإنه يبحث عن فرصة أخرى للعب دور الوسيط من أجل السلام. بينما تسعى القوى العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الخليج إلى التوصل إلى اتفاق في الكواليس لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الرئيس التركي منشغل بدبلوماسيته المكثفة.  قال هذا الأسبوع، بعد محادثات مع آخرين من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أجري محادثات مع زعماء إقليميين.. محاولاً إيجاد طريقة للتوسط وإيقاف هذه الحرب".   كما تحدث إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك القادة المصري واللبناني والقطري. وذكر التلفزيون التركي الرسمي يوم الأربعاء أن تركيا بدأت عملية تفاوض لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين لدى حماس في غزة. هناك أسباب تدعو إلى أخذ الهج...

ترجمات غالب النيص / علمت إسرائيل اليوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيسافر غدا (الأحد) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم تعازيه في وفاة الشيخ خليفة بن زيد ، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء عن 73 عاما

اسرائيل هيوم/دانا بن شمعون بعد سنوات من الانقطاع: من المتوقع أن يسافر أبو مازن إلى الإمارات تحدد رام الله فرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول التقرب من محمد بن زايد الذي انتخب أمس حاكما رسميا لدولة الإمارات أن زيارة أبو مازن المرتقبة للإمارات تأتي بعد خلاف طويل بين رام الله وأبو ظبي ، بسبب طرد محمد من فتح وأصبح أقرب مستشار لبن زايد الآن ، تعترف رام الله بفرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول الاقتراب من محمد بن زايد ، الذي انتخب أمس الحاكم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. قال مصدر فلسطيني لـ''إسرائيل هيوم '' إنه في نهاية العام الماضي كانت هناك محاولات لتهدئة التوترات المتصاعدة بين رام الله وأبو ظبي ، وأن اتصالات جرت بين رئيس المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد.

اعتراف شركة اسرائيلية

تدعي شركة اسرائيلية  انها تقف وراء الحد من  ن المشاركة العربية في الانتخابات في بيان مثير للجدل اعترفت شركة علاقات عامة إسرائيلية موالية لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو مسؤوليتها عن تركيب 1200 كميرا مراقبة  في مراكز انتخابات أغلبية المشاركين بالتصويت فيها هم من العرب، وادعت أن الخطة كانت الحد من المشاركة العربية في الانتخابات. شركة "كايزلر عنبار" قالت في بيان نشرته على موقعها على فيسبوك معنونا بعبارة "صه.. لا تخبروا أحدا.. نحن من قام بذلك" إنها تعاونت مع حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو على تركيب كاميرات المراقبة ونشر المراقبين. وتباهت الشركة بقدرتها على خفض نسبة التصويت من قبل المواطنين العرب قالت في منشورها "بفضل مراقبة مركز الاقتراع تمكنا من خفض نسبة المشاركة في التصويت إلى أقل من 50 في المائة وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة". كما ادعت أنها نشرت 1350 ناشطا متطوعا خصيصا للمراقبة في مراكز الانتخاب.